كشف القنصل العام لفرنسا في الجزائر جون وايت في تصريح حصري، أن السلطات الفرنسية، تدرس إمكانية انشاء قنصلية رابعة لها ستخصص لولايات الجنوب.
وأضاف القنصل العام الفرنسي على هامش زيارته لجامعة حمه لخضر بالوادي، أول أمس أن الدراسات ماضية قدما، من أجل فتح قنصلية لرعاية مصالح المواطنين الفرنسيين المقيمين في ولايات الجنوب الجزائري العشر، وكذا تقديم الخدمات القنصلية للجزائريين المقيمين في دائرة اختصاص الإقليم القنصلي.
وتشير كل التوقعات أن مدينة الوادي ستحتضن مقر القنصلية العامة الخاصة بالجنوب، وجاء تفكير السلطات الفرنسية في إقامة فرع للخدمات القنصلية في ولايات الجنوب، بسبب الضغط الرهيب الذي تعشيه القنصليات الثلاث، في شمال البلاد لطلبات التأشيرة والتي يصل إجمالي عددها لحوالي نصف مليون طلب سنويا.
وعن التأخر الحاصل في منح المواعيد من قبل مؤسسة “تي ال اس كونتاك” المكلفة بمنح ودراسة ملفات طلب الحصول على تأشيرة “شنغن” للدخول للتراب الفرنسي وباقي الدول التي تتعامل باتفاقية الفضاء الأوروبي، مما جعلهم يتخلفون في كثير المرات عن المشاركة في التظاهرات العلمية المقامة هناك، كشف القنصل الفرنسي أنهم يمكنهم مراسلة القنصلية عبر البريد الالكتروني التوضيح بأنهم مرتبطون بندوات وبحوث علمية مرهونة بوقت محدد.
من جهة أخرى، تحدث القنصل العام الفرنسي عن التعاون الجزائري الفرنسي في ميدان البحث العلمي، وكذا المنح الدراسية التي تمنحها الحكومة الفرنسية للطلبة الجزائريين، الذين يعتبرون الأكثر من حيث العدد، وعبر عن دعمه لتعاون جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي مع أي جامعة فرنسية.. للإشارة، فقد حظي القنصل الفرنسي بتكريم خاص من قبل مدير جامعة الوادي البروفيسور عمر فرحاتي، وعرض أساتذة وطلبة عديد مجالات البحث في القطب الجامعي المذكور.