دخل محافظ بنك الجزائر، محمد لوكال، منذ تعيينه في المنصب الجديد، في صراع مع الزمن للتسريع في إطلاق مكاتب الصرف الخاصة بالعملة الصعبة، والتي بقيت نقطة سوداء طيلة فترة المحافظ السابق محمد لكصاسي لـ15 سنة كاملة، حيث لم يستطع تجسيدها على أرض الواقع، رغم صدور العديد من المراسيم التنظيمية الخاصة بكيفية نشاطها. وحسب وزير المالية، فإن بنك الجزائر يدرس حاليا الإجراءات والتدابير اللازمة لفتح هذه المكاتب في القريب العاجل، وفقا لتوصيات الحكومة، فهل سيفعلها الوافد الجديد لبنك الجزائر وينهي عهد «المارشي نوار» في صرف «الدوفيز» الذي يعد عبئا كبيرا على الاقتصاد الوطني؟