موقع فرنسي يكشف: "مانسوطيش"مأخوذة من فيديو أمريكي يناهض العنصرية؟؟
في رد قوي منه، نسف اليوتيوبر شمسو "ديزاد جوكر" الادعاءات الأخيرة التي طالت عمله الموسوم "مانسوطيش" بالقول إن متعامل اقتصادي وأيادي خارجية و.. و.. تدعمه، وأن الفيديوهات التي يصوّرها يجني من ورائها عشرات الملايين.
شمسو نشر صور من "الميكينغ أوف" لفيديو "مانسوطيش" تكشف الإمكانيات البسيطة جدا التي صوّر فيها الفيديو بمساعدة بعض أصدقائه المتطوعين، ناسفا بذلك الحملة التي يقودها البعض ضده وضد زميله أنس تينا الذي سبق وكشف أن فيديو "الرسالة" لم تزد ميزانيته عن الخمسة ألاف دينار جزائري.
ونشر "ديزاد جوكر"، الجمعة، صور كواليس التحضير لفيديو "مانسوطيش" وأرفقها بتعليق قوي جاء فيه: "اليوم الجمعة قررت نعترف..صح اللي كانوا وراء الكاميرا أيادي.. بصح أيادي الزوالية.. بارطاجيو خلي الناس تشوف الامكانات الكبيرة اللي عطاوهملي الأيادي !!".
المفارقة أن نشر هذه الصور تزامن واعترافات العديد من السياسيين بنجاح "الفيديو" في التعبير عن أعماق الشارع الجزائري، فنعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان، اعترفت قائلة أن "مانسوطيش"نسف كل عملنا في الميدان"، مضيفة بأن "هذا الوضع راجع لعدم وجود انضباط حيال حرية التعبير التي تسير في مسار خاطئ".
وكان متابعو شمسو"ديزاد جوكر" قد وقفوا وقفة رجل واحد ضد الحملة التي طالته مؤخرا، خاصة الحملة التي أطلقها أحد المواقع الإخبارية الناطقة بالفرنسية، والذي ادعى من خلالها أن فكرة "ماتسوطيش" مأخوذة من فيديوأمريكي نُشر منذ نحو السنتين تحت عنوان Intense ، للبودكاستور الأمريكي Nauman Sheikh، وهو فيديو -حسب ذات الموقع- مناهض للتمييز العنصري ولخنق حرية التعبير. وأضاف الموقع أن "شمسو" أخد الموسيقى الخلفية للفيديو من الومضة الإشهارية لفيلم "غلادياتور" الشهير، والتي استعملها قبل 6 سنوات نشطاء وشباب الربيع العربي في الترويج لأفكارهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق