يرشح أن يكون الجزائريون على موعد هذه المرة مع أطول عطلة مدفوعة الأجر تزامنا وعيد الفطر الذي سيكون هذه السنة باحتفالات عيد الاستقلال الموافق لـ5 جويلية مع احتمال تمديد يوم قبل العيد وآخر بعده لتصل أيام العطلة إلى 5 أيام مع احتساب نهاية الأسبوع في حالة ثبوت الحسابات الفلكية والرؤية بإتمام صيام شهر رمضان لـ30 يوما ودخول أول من شوال يوم السادس من جويلية.
مع دخول الأسبوع الثالث من رمضان واقتراب ارتسام هلال شوال وتسابق العائلات لاستقبال عيد الفطر المبارك، بدأ الكل يشد نظره صوب رزنامة الشهور لحساب موعد العيد، حيث أصبحت هذه العطلة واقترانها مع احتفالات عيد الاستقلال ونهاية الأسبوع حديث العام والخاص للمواطنين والعاملين بالقطاع العمومي بدرجة اكبر لاستغلال الفترة والتمتع أكثر مع العائلة..
ففي حال صيام 29 يوما سيصادف أول أيام عيد الفطر 5 جويلية، وبهذا سيستغل يومي عطلة، ثم يعود العمال مرة أخرى إلى مناصبهم في اليوم الثالث أي الخميس، أما إذا ثبتت الرؤية والحسابات الفلكية بإتمام صيام 30 يوما ودخول شهر شوال يوم الأربعاء الموافق لـ6 جويلية مثلما يؤكده الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء لوط بوناطيرو، فإن العطلة ستمتد إلى 5 أيام بمقدار أسبوع كامل .
وبالعودة إلى تصريحات بوناطيرو، فيشير الخبير أن رمضان هذه السنة علميا سيكون 30 يوما، لأن اقتران الشمس بالقمر سيكون يوم 4 جويلية في حدود منتصف النهار والنصف، وبهذا فإن الخامس من جويلية يكون مكملا لشهر رمضان حسب الحسابات الفلكية التي يراها بوناطيرو مدققة وأقوى شهادة.
